مقال الأربعاء الماضي تحت هذه الزاوية (نتفي ريشه لا يطير لغيرك) على ما يبدو أنه أغضب الكثيرات ممن لا يردن أن يعترفن بخشيتهن مما فيه من توعية للأزواج، فبعض النساء لم يقرأن كلمة بعض التي أكدت بها من كنت أقصدهن بمقالي السابق، وهي نوعية من الزوجات لا يجب أن ننكر وجودها أطلقت عليها اسم (الزوجة الشفاطة)، فهي تشفط (وتلهط) كل ما يجنيه زوجها من دخل وأولا بأول لتجعله طوال عمره وكأنه مربوط في ساقية يلف حول نفسه، وهدف هذه النوعية من النساء تطبيق قاعدة (نتفي ريشه لا يطير لغيرك)، وبهذه الطريقة الخبيثة لن يفكر الزوج أبدا في التعدد.
من المؤكد أن هناك رجالا يقومون بشفط فلوس زوجاتهم ويستحقون أن نطلق عليهم لقب (الشفاطين) وهم كثر، ولكن مثل هؤلاء أهدافهم مادية بحتة واستغلالهم في معظمه ضرب من ضروب الطمع، ويختلف تماما عن هدف الزوجة الشفاطة (النتافة) التي أقصدها في المقال السابق؛ لأنه في الغالب لا يقوم الزوج بعملية (لهط) مستعرة ومستمرة لفلوس زوجته خوفا من أن تتزوج عليه لو كثر مالها، رغم زيادة احتمالية سطوتها وسيطرتها واستغنائها واستقلاليتها عنه مع زيادة دراهمها.
الحكي ما زال عن تبذير بعض النساء الذي يصل حد الضرر بالبيت ومن فيه، وهذا التبذير تعاني منه الكثير من الأسر، سواء كان سببه (قصقصة) ريش الرجل خوفا من تفكيره في التعدد أو لأسباب وأعذار كثيرة أخرى كالأفراح ــ مثلا.
ومثال تبذير وإسراف المرأة في الزواجات ــ إذا جاز لنا التعريج عليه ــ لا يخفى على أحد، فاليوم تطورت عادات البعض وأصبح الفرح فرحين لكل عروس وعريس، فهناك ليلة (ملكة) أو كتب كتاب بمعازيم بالمئات وقاعة أفراح ومطربة أو (طقاقة) طبعا حسب القدرة، وتجهيزات وتحضيرات لا حصر لها من ملابس وكوفيرات وهدايا، بالإضافة إلى تجهيزات مكان العرس من مداخل ومباشرات وطاولات وكوشة وحدث ولا حرج من الهم والعبء المالي اللامحدود على كاهل رب الأسرة المغلوب على أمره، وكل هذا والفرح على قولهم مهو فرح ومجرد ابتهاج بكتب الكتاب أو الملكة وسيعاد الفيلم وستكرر نفس الليلة وبنفس المعازيم يوم الفرح الرئيسي أو الدخلة، وطبعا هذا (المولد) من الطبيعي أن يستنسخ لكل بنت وولد والكل يغير من الكل، والكل يقلد وينافس ويتحدى الكل، والكل يسعى ليكون أحسن من الكل، وكأننا في سباق أعمى شعاره التبذير والإسراف، وليت ذلك من باب القدرة، إلا أن معظم هذا السفه بالاقتراض والدين، وعلى حساب أولويات أم العروسة الشفاطة آخر من يعلمها.
من المؤكد أن هناك رجالا يقومون بشفط فلوس زوجاتهم ويستحقون أن نطلق عليهم لقب (الشفاطين) وهم كثر، ولكن مثل هؤلاء أهدافهم مادية بحتة واستغلالهم في معظمه ضرب من ضروب الطمع، ويختلف تماما عن هدف الزوجة الشفاطة (النتافة) التي أقصدها في المقال السابق؛ لأنه في الغالب لا يقوم الزوج بعملية (لهط) مستعرة ومستمرة لفلوس زوجته خوفا من أن تتزوج عليه لو كثر مالها، رغم زيادة احتمالية سطوتها وسيطرتها واستغنائها واستقلاليتها عنه مع زيادة دراهمها.
الحكي ما زال عن تبذير بعض النساء الذي يصل حد الضرر بالبيت ومن فيه، وهذا التبذير تعاني منه الكثير من الأسر، سواء كان سببه (قصقصة) ريش الرجل خوفا من تفكيره في التعدد أو لأسباب وأعذار كثيرة أخرى كالأفراح ــ مثلا.
ومثال تبذير وإسراف المرأة في الزواجات ــ إذا جاز لنا التعريج عليه ــ لا يخفى على أحد، فاليوم تطورت عادات البعض وأصبح الفرح فرحين لكل عروس وعريس، فهناك ليلة (ملكة) أو كتب كتاب بمعازيم بالمئات وقاعة أفراح ومطربة أو (طقاقة) طبعا حسب القدرة، وتجهيزات وتحضيرات لا حصر لها من ملابس وكوفيرات وهدايا، بالإضافة إلى تجهيزات مكان العرس من مداخل ومباشرات وطاولات وكوشة وحدث ولا حرج من الهم والعبء المالي اللامحدود على كاهل رب الأسرة المغلوب على أمره، وكل هذا والفرح على قولهم مهو فرح ومجرد ابتهاج بكتب الكتاب أو الملكة وسيعاد الفيلم وستكرر نفس الليلة وبنفس المعازيم يوم الفرح الرئيسي أو الدخلة، وطبعا هذا (المولد) من الطبيعي أن يستنسخ لكل بنت وولد والكل يغير من الكل، والكل يقلد وينافس ويتحدى الكل، والكل يسعى ليكون أحسن من الكل، وكأننا في سباق أعمى شعاره التبذير والإسراف، وليت ذلك من باب القدرة، إلا أن معظم هذا السفه بالاقتراض والدين، وعلى حساب أولويات أم العروسة الشفاطة آخر من يعلمها.